وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن "الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 14 عسكريا إثر إطلاق طائرة مسيرة من لبنان، 6 منهم بإصابات خطيرة، جراء عملية إطلاق المسيرة باتجاه عرب العرامشة بالجليل الغربي".
وأكدت القناة الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، إصابة 6 من الجنود الإسرائيليين بجروح خطيرة و2 آخرين بجروح متوسطة و6 بجروح طفيفة، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي هاجم مصادر إطلاق النار.
ويأتي هذا الحدث فيما أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأربعاء، قيامه بتنفيذ عملية استهدفت مقرًا لقيادة سرية استطلاع إسرائيلية، وذلك ردًا على العملية التي نفذتها إسرائيل وتسببت بمقتل عدد من عناصر الحزب.
وجاء في بيان "حزب الله": "رداً على اغتيال العدو لعدد من المقاومين في عين بعال والشهابية شن مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 13:15 من بعد ظهر يوم الأربعاء 17-04-2024 هجوماً مركباً بالصواريخ الموجهة والمسيرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة في ما يسمى "المركز الجماهيري" وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن "حزب الله" استهداف وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون بالصواريخ الموجهة، وإصابة تجهيزاتها وتدميرها.
وفي السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء، اغتيال محمد حسين مصطفى شحوري، الذي قال إنه قائد الوحدة الصاروخية بقوة الرضوان (التابعة لحزب الله) في القطاع الغربي في جنوب لبنان، وذلك باستهداف جوي في قرية كفردونين جنوبي لبنان.
من جهته أعلن "حزب الله" اللبناني في بيانٍ له، عن مقتل 3 عناصر من مقاتليه وهم: محمد شحوري، إسماعيل يوسف باز، ومحمود فضل الله، باستهداف إسرائيلي لهم في جنوب لبنان.
وتشهد مناطق جنوب لبنان، منذ أكثر من ستة أشهر، تصعيدا بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.
وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، ولكنها لا تزال محصورة ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها في جنوب لبنان والتي فرضها واقع الميدان العسكري، مع تسجيل بعض الاستهدافات بعيدًا عن الحدود اللبنانية الجنوبية، من بينها استهداف بلدة غرب مدينة بعلبك في شرقي لبنان.