مصر وروسيا الاتحادية لديهما شراكة استراتيجية، كدولتين معلن عنها منذ سنوات، فالجانب المصري حريص بشكل كبير على توطيد العلاقة مع إحدى القوى الدولية الكبرى المعنية بالمشروع الوطني المصري من ناحية البناء والإنشاءات والتطوير والتحديث على مستوى مشروعات الطاقة وأبرزها مشروع محطة "الضبعة" النووية لإنتاج الطاقة السلمية وعلى مستوى الاستثمار أيضا، وكذلك على مستوى مكافحة الإرهاب، والتعاون في حل المشاكل الإقليمية.
مرة أخرى وجديدة المعرقل الأساسي، هو نتنياهو ومجلس حربه وعدوانه الذي يريد أن يفرض شروطه على المقاومة، وحصرها بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل تهدئة محدودة، وهذا ما لا يمكن أن تقبله المقاومة ولا الشعب الفلسطيني، وكذلك أيضا الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الأوروبي، يدعمون هذا الاتجاه الإسرائيلي.
ما حصل في الميدان، خلال سنة، هو استنزاف للقوات الأوكرانية، التي تخسر يوميا عددا كبيرا من الجنود، لذلك يحاول زيلينسكي تعويض هذا النقص بتجنيد المزيد من الأوكران ودفعهم إلى هذه المفرمة ليس من أجل أوكرانيا إطلاقا بل من أجل أمريكا.
هناك سبعة من المبعوثين الدوليين في ليبيا، استقالوا وآخرهم السيد عبدالله باتيلي، ويجب النظر إلى الموضوع بكل تمعن، والأمر يحتاج إلى بعد نظر، لأن المجتمع الدولي لم يتمكن من حل المشكلة الليبية، بل على العكس، تزداد تعقيدا، بسبب التدخلات الخارجية، وكذلك عدم التوافق الداخلي الليبي.
جزء كبير من أزمات السودان عبر التاريخ وحتى وصولا لهذه الحرب له علاقة بالعنصرية والإقصاء السياسي والمجتمعي حتى أن انفصال دولة جنوب السودان من سنوات عن شمال السودان، كان أحد أسبابه هو العنصرية الصعبة التي عانى منها أبناء الجنوب على يد بعض القبائل والعشائر السودانية في الشمال.
روسيا من أهم مصدري النفط والغاز ومشتقاتهما والمنتجات الصناعية والدفاعية. وهذا التعاون بين روسيا وكل الدول العربية والإسلامية إضافة إلى مجموعة "بريكس" له الأهمية الكبيرة التي تكمن في اعتماد الدول العربية والدول الإسلامية على روسيا كمورد ومصدر موثوق وآمن، خصوصا في قطاع الطاقة والغاز والمنتجات البيتروكيماوية وكذلك الأسمدة والحبوب.