ونقلت إذاعة "ريشت بيت" الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن الوزير الإسرائيلي أن التحرك العملي في إيران كما في قطاع غزة أمر واجب ومبرر، وأن الإدارة الأمريكية لن تترك إسرائيل.
وشدد الوزير أوفير سوفر على أنه على مر تاريخ إسرائيل كانت هناك دائما توترات بين المصالح الأمريكية والإسرائيلية، وأن الولايات المتحدة لم ولن تترك بلاده وحدها.
وفي السياق نفسه، أكد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الأربعاء، أن "أي اعتداء إسرائيلي على مصالح البلاد سيواجه برد قوي وحازم يجعل العدو يندم على فعلته".
وقال موسوي، خلال مراسم استعراض عيد الجيش: "إذا تحرك الأعداء سنرد بمزيد من المعدات الفتاكة"، مضيفًا: "ما رأيتموه اليوم كان جانباً من قوة القوات المسلحة في الدفاع عن مثُل البلاد والشعب"، متابعًا: "الجميع يعرف كيف يراقب أعداؤنا تقدم القوات المسلحة الإيرانية، ولهذا السبب منذ مدة تخلوا عن الخيار العسكري وتحولوا إلى إطلاق تصريحات جديدة".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت الماضي، شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، مؤكدا أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
على الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض أكثر من 200 هدف إيراني، مشيرًا إلى إصابة الصواريخ الإيرانية لقاعدة عسكرية بأضرار طفيفة وإصابة مواطنة.
ومن جهتها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مسؤولين إسرائيليين اثنين لم تكشف عن هويتهما، قولهما إن "إيران أطلقت باتجاه إسرائيل 185 طائرة دون طيار و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض-أرض".
وأشارا إلى أن معظم عمليات الإطلاق خلال الهجوم الإيراني كانت من إيران وجزء صغير منها من أراضي اليمن والعراق.