وقال قائد فيلق حماية وأمن المنشآت النووية الإيرانية، العميد أحمد حق، وفقًا لما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية: "إذا أراد النظام الصهيوني اتخاذ إجراء ضد مراكزنا ومنشآتنا النووية فإنه سيواجه رد فعلنا بالتأكيد وسيتم مهاجمته وتشغيله لمواجهة الأسلحة المتقدمة للمراكز النووية للنظام".
وأكد حق طلب أن إيران ستوجه على الفور ضربة مماثلة لإسرائيل في حالة وقوع هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
وقال حق طلب إنه "إذا ارتكب النظام الصهيوني عملاً عدوانيًا ضد إيران، فإن نوع الرد سيكون بتخطيط القوات المسلحة الإيرانية، وسيتأكدون أن الضربة التي سيتلقوها من القوات المسلحة سيذكرها التاريخ، مثل عملية "الوعد الصادق".
وأشار قائد هيئة حماية المنشآت النووية الإيرانية إلى أن إيران قد تعيد النظر في سياستها النووية في ظل التهديد الإسرائيلي، وأن طهران مستعدة لصد أي هجمات إسرائيلية على منشآتها النووية.
وقال: "تم تحديد المراكز النووية للعدو الصهيوني وتوفير المعلومات اللازمة عن كافة الأهداف، وهم تحت تصرفنا، إذا جاز التعبير، للرد على عمل محتمل، وأيدينا على الزناد لإطلاق صواريخ قوية لتدمير أهداف محددة".
وأضاف حق طلب أنه من الممكن والمتصور مراجعة العقيدة والسياسات النووية الإيرانية والابتعاد عن اعتبارات الماضي في حالة الهجوم الإسرائيلي.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت الماضي، شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، مؤكدا أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
على الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض أكثر من 200 هدف إيراني، مشيرًا إلى إصابة الصواريخ الإيرانية لقاعدة عسكرية بأضرار طفيفة وإصابة مواطنة.
ومن جهتها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مسؤولين إسرائيليين اثنين لم تكشف عن هويتهما، قولهما إن "إيران أطلقت باتجاه إسرائيل 185 طائرة دون طيار و36 صاروخ كروز.
وأعربت روسيا عن قلقها حيال مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس.