ويقول عالم الأعصاب جوليان باكايزر، من جامعة روهر: "كنا ندرك أهمية اللمس كتدخل صحي، لكن على الرغم من العديد من الدراسات، ظل من غير الواضح كيفية استخدامه على النحو الأمثل، وما هي التأثيرات التي يمكن توقعها على وجه التحديد، وما هي العوامل المؤثرة".
ثلاث فوائد للمس
في حين أن اللمس (من نوع العناق إلى التدليك) لا يبدو مهمًا كثيرًا، إلا أن لمس الرأس أو الوجه يبدو أنه يعمل بشكل أفضل، وتشير الدراسة إلى أن اللمسات الأقصر والمتكررة تؤدي إلى ردود فعل إيجابية أكثر.
وأشار البحث إلى أن الأطفال حديثي الولادة يستفيدون من اللمس أيضًا، لكن التأثير الإيجابي يكون أكبر بكثير عندما تأتي اللمسة من أحد الوالدين. مع تقدمنا في السن، يصبح اللمس أقل أهمية سواء أكانت اللمسة من شخص نعرفه جيدًا أم لا.
ومع ذلك، فإن قضاء المزيد من الوقت في الاتصال الجسدي مع الآخرين يمكن أن يعزز العديد من جوانب صحتنا، ربما ليس من المستغرب أن نعتبر اللمس هو أول حواسنا التي تتطور، وهو شيء نفتقده عادةً عندما لا يكون موجودًا، بحسب البحث.