وقال الوزارة، في مذكرة موجهة إلى السفارة الفرنسية في واغادوغو، إن "هؤلاء الدبلوماسيين الثلاثة صنّفوا أشخاصا غير مرغوب فيهم على أراضي بوركينا فاسو بسبب قيامهم بنشاطات تخريبية"، مضيفة: "يُطلب منهم مغادرة بوركينا فاسو خلال الـ48 ساعة المقبلة".
واستدعت فرنسا، في يناير/ كانون الثاني الماضي، سفيرها من بوركينا فاسو على خلفية إعلان اعتزامها سحب قواتها من الدولة الواقعة في غرب أفريقيا في غضون شهر.
وكانت فرنسا قد أعلنت، أنها تلقت طلبا من المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، بسحب قواتها من الدولة الواقعة في منطقة الساحل وسوف تنفذ هذا الطلب خلال شهر.
جاء هذا في تصريحات للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، التي قالت: "تلقينا إخطارا رسميا من حكومة بوركينافاسو بإنهاء اتفاق عام 2018 بشأن وجود القوات المسلحة الفرنسية في الدولة".
وأضافت أنه "وفقا لشروط الاتفاق، فإن الإنهاء يدخل حيز التنفيذ بعد شهر من تلقي إخطار مكتوب. سوف نحترم شروط الاتفاق بتنفيذ هذا الطلب".
وفي الآونة الأخيرة، أكد متحدث باسم حكومة بوركينا فاسو أنها طلبت من فرنسا أن تسحب قواتها من أراضيها في غضون شهر.
وقال المتحدث باسم حكومة بوركينا فاسو، جان إمانويل ويدراوغو، في تصريحات لراديو وتلفزيون بوركينا فاسو: "نحن ننهي الاتفاق الذي يسمح للقوات الفرنسية بالوجود في بوركينا فاسو، هذه ليست نهاية العلاقات الدبلوماسية بين بوركينا فاسو وفرنسا".
وفي الثالث من الشهر الجاري، أعلن المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو أنه طلب من السفير الفرنسي، لوك هالادي، مغادرة البلاد.
عانت بوركينا فاسو من أعمال عنف مرتبطة بتنظيمي القاعدة و"داعش" الإرهابيين (المحظورين في روسيا والعديد من الدول) أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد ما يقرب من مليوني شخص.
وأطاح النظام العسكري الحالي بمجلس عسكري سابق، العام الماضي، معتبرًا أنه لم يفعل ما يكفي لوقف القتال.