وأضاف نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "المجتمع الدولي لم يتمكن، في الواقع (من وقف الأعمال الإسرائيلية)، بسبب موقف دولة واحدة الذي يعرقل كل جهودنا لحماية الفلسطينيين من المذبحة الإسرائيلية".
وتابع نيبينزيا: "كما أنه فشل في تخفيف معاناتهم الإنسانية وفشل في وقف دوامة العنف، ناهيك عن حقيقة أنه فشل في مساعدة الفلسطينيين على الحصول على دولة كاملة، منذ عام 1948".
ووفقا له، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الخيارات التي تهدف إلى وقف العنف في غزة، ليلا نهارا، وفي المجمل، اقترحت الدول الأعضاء 10 مشاريع قرارات مختلفة، وفي 16 أكتوبر الماضي، قدمت روسيا مشروع القرار الأول بشأن وقف إطلاق النار في القطاع، والذي صوتت ضده فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة واليابان.
وأشار نيبينزيا إلى أن المسودة التالية، التي قدمتها البرازيل، في 18 أكتوبر الماضي، اعترضت عليها الولايات المتحدة بمفردها، على الرغم من أنها تحتوي على لغة مهمة، كما يدعي الزملاء الأمريكيون الآن، حول إدانة حماس".
وأضاف نيبينزيا: "هل يمكنك أن تتخيل عدد الأرواح التي كان من الممكن إنقاذها لو تم دعم هذه المقترحات في ذلك الوقت، بما في ذلك حياة الرهائن".
وتابع نيبينزيا أنه ومنذ ذلك الحين، استخدمت واشنطن حق النقض 3 مرات أخرى لمنع المجلس من اتخاذ قرار من شأنه أن يوقف العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وختم نيبينزيا، قائلا: "كل فيتو أمريكي ضد وقف النار في غزة، لا يمثل مجرد إحصائيات للتصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بل له ثمن باهظ، وهو حياة الآلاف من المدنيين في غزة".
ودخلت الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ195، تخللتها هدنة لمدة أسبوع استأنف بعدها الجيش الإسرائيلي هجومه على القطاع، وأسفرت الحرب حتى هذا اليوم عن سقوط 33843 قتيلا فلسطينيا، فيما وصل عدد المصابين إلى 76575 مصابا، 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة بغزة.