وقالت زاخاروفا في إيجاز صحفي: "لقد انتبهنا إلى المعلومات الواردة من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الفرنسية بشأن نقل حاملة الطائرات "شارل ديغول" والسفن الحربية المرافقة تحت القيادة العملياتية لحلف شمال الأطلسي للمشاركة في التدريبات البحرية للحلف في البحر الأبيض المتوسط".
وأشارت الدبلوماسية إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ فرنسا التي يتم فيها نقل "الرائد الرئيسي للقوات البحرية الوطنية" (حاملة الطائرات)، وهي عنصر أساسي في المكون البحري لقوات الردع النووي، إلى قيادة قوات الناتو.
وأضافت زاخاوفا: "وبطبيعة الحال، فإن مثل هذا القرار هو حق سيادي للقيادة الفرنسية، لكن يبدو أن هذا دليل واضح آخر على التآكل المستمر للسيادة الوطنية لفرنسا، وخاصة في مجال الردع النووي الأكثر أهمية وحساسية".
وستبدأ سفينة البحرية الفرنسية، إلى جانب مجموعة هجومية، في الانتشار في البحر الأبيض المتوسط تحت إشراف قوات الهجوم والدعم البحرية التابعة لحلف الناتو. وتمثل هذه المهمة المرة الأولى التي تضع فيها فرنسا حاملتها التي تعمل بالطاقة النووية والقوات المرافقة لها، بما في ذلك غواصة هجومية نووية، تحت سيطرة الناتو مباشرة.