وأضاف: "تزايد التوتر والإحباط وانعدام الثقة بين ادارة الرئيس عباس وإدارة بايدن على مدى السنوات الثلاث الماضية. ويرى الرئيس الفلسطيني أن الإدارة لا تعمل على دفع حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وأوضح موقع "أكسيوس" أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قالوا إن إدارة بايدن تحاول منع الفلسطينيين من الحصول على العدد المطلوب من الأصوات حتى لا تضطر الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض (الفيتو) على القرار، إذ أن الفيتو الأمريكي على مثل هذا القرار، خاصة على خلفية الصراع في قطاع غزة، من شأنه أن يسبب انتقادات حادة لبايدن على المستوى الدولي وداخل حزبه، بما في ذلك من بعض مؤيديه.
ومع ذلك، فقد أعربت الولايات المتحدة مرارا وتكرارا عن رأي مفاده أن "مسألة العضوية الكاملة للفلسطينيين هي قرار يجب أن يتفق عليه الإسرائيليون والفلسطينيون". وقد أوضحت إسرائيل، التي تتمتع برعاية الولايات المتحدة، أنها ضد الإدراج الكامل لفلسطين في أسرة الأمم المتحدة. ووفقا للممثل الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، إذا تبنى مجلس الأمن القرار، "فلن يستحق أن يسمى مجلس الأمن بعد الآن - بل سيتعين أن يسمى إلى الأبد مجلسا إرهابيا".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن عدة مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن الدولي سيصوت الخميس على مسألة عضوية الفلسطينيين في المنظمة.