ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، قالت فيه إنه لا توجد مؤشرات حالية على أن سفنا تجارية كانت الهدف المقصود للضربة الإسرائيلية ضد إيران.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع السورية، صباح اليوم الجمعة، بتصدي الدفاعات الجوية لهجوم صاروخي إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية في البلاد، بالتزامن مع الأنباء التي تحدثت عن تنفيذ تل أبيب ضربة استهدفت أصفهان الإيرانية.
وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني: "حوالي الساعة 2:55 فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً بالصواريخ من اتجاه شمال فلسطين المحتلة مستهدفاً مواقع دفاعنا الجوي في المنطقة الجنوبية، وأدى العدوان إلى وقوع خسائر مادية".
وفي 1 نيسان/أبريل الجاري، أعلنت وزارة الدفاع السورية عن عدوان جوي إسرائيلي من اتجاه الجولان السوري المحتل، استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق؛ ما أسفر عن تدمير المبنى بالكامل، ومقتل وإصابة كل من كان بداخله.
وردت إيران، في 13 أبريل، على استهداف القنصلية الإيرانية، بإطلاق مئات المسيرات والصواريخ على أهداف داخل إسرائيل، يأتي ذلك بعدما أفادت تقارير بأن إسرائيل هاجمت بطائرات مسيرة، منشآت إيرانية في مدينة أصفهان، فجر اليوم الجمعة.
في سياق متصل، صرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، على الانفجارات التي ضربت مدينة أصفهان الإيرانية.
ونشر بن غفير تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، صباح اليوم الجمعة، حيث علّق فيها على الهجوم على إيران والمنسوب لإسرائيل، بكلمة واحدة وتعني "ضعيف" أو "هزيل" أو "مسخرة"، في إشارة إلى عدم رضاه عما يوصف بأنه رد إسرائيلي على الهجوم الإيراني.