وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن "وزارة الخارجية أدرجت، بن تسيون غوبشتاين، مؤسس وزعيم منظمة شارك أعضاؤها في أعمال عنف، بما في ذلك الاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين".
وأشارت الوزارة إلى أن "الكيانات الخاضعة للعقوبات الأمريكية، هي صندوق جبل الخليل وشلوم أسرايخ، اللذان أسسا حملات جمع للتبرعات، نيابة عن ينون ليفي، وديفيد حاي تشاسداي".
ولفت بيان وزارة الخزانة الأمريكية إلى أنه "تم فرض عقوبات على المتطرفين العنيفين، في الأول من فبراير(شباط الماضي)، فيما يتعلق بالعنف في الضفة الغربية".
يشار إلى أن مجلس الاتحاد الأوروبي أعلن، اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي فرض للمرة الأولى عقوبات على 4 إسرائيليين وكيانين إسرائيليين، بسبب "انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين" في الضفة الغربية.
وذكر قرار مجلس الاتحاد الأوروبي المنشور في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، أنه "بعد هجمات "حماس"، زاد عنف المستوطنين (ضد السكان الفلسطينيين) بشكل ملحوظ. وفي هذا السياق، قرر الاتحاد الأوروبي فرض قيود على 6 أشخاص متورطين، 4 مستوطنين ومنظمتين".
وتشمل الكيانات المدرجة في القائمة، جماعة "ليهافا" اليمينية المتطرفة وجماعة "شباب التلال" المتطرفة، التي شارك أعضاؤها في هجمات ضد الفلسطينيين، في عامي 2015 و2023، حسبما جاء في بيان المجلس الأوروبي.
وذكر البيان كذلك أن "قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، تشمل حاليا 108 أشخاص طبيعيين واعتباريين و28 كيانا من دول مختلفة"، مضيفة أنهم يخضعون لتجميد أصولهم، وممنوعين من السفر إلى الاتحاد الأوروبي وكذلك من الحصول على أموال أو موارد اقتصادية من الكتلة الأوروبية.
وفي أواخر شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن "الاتحاد يعمل على فرض عقوبات على الإسرائيليين المسؤولين عن أعمال عدائية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية".