وكشف غريب أنّ "هناك "فيتو" من المنظومة السياسية اللبنانية على الحزب الشيوعي لأنه يشكل خرقًا للنظام اللبناني والشرط الوحيد للحصول على مقعد في مجلس النواب هو الالتحاق ببعض الأحزاب وهو ما يعاكس تطلعاتنا، وندفع أثمانًا باهظة نتيجة مواقفنا في هذا الإطار، وهذه السلطة سرقت أصوات الناس كما سرقت أموالهم".
وتحدّث غريب عن التطورات في غزة، موضحًا أنّ "في 7 أكتوبر تم التواصل مع الجبهة الشعبية لدعم القضية الفلسطينية، وبدأت الدعوات للاعتصام، إضافة إلى لقاءات الأحزاب الشيوعية في تركيا، حيث تبنّى 120 حزبًا هذا القرار وبدأت المظاهرات حول العالم، إلا أن مستوى التحركات في العالم العربي لم يكن متقدمًا نتيجة لعدة عوامل منها هامش الحريات في تلك الدول إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية السيئة مثل لبنان".
وأشار غريب إلى أنّه "من الصعب جداً فصل ما يحدث في الإقليم عن الأحداث الداخلية اللبنانية، ولكننا نرفض الخطاب الطائفي العنصري، خصوصًا في ما يتعلق بأزمة النزوح السوري في لبنان، وحذّر من عودة إحياء الاصطفافات الداخلية اللبنانية التي بدأت تظهر بشكل واضح بين فريقيّ 8 و14 آذار، فلبنان مدمر نتيجة هذا النهج وهذه الاصطفافات".