بعد الهجوم المنسوب لإسرائيل على إيران...أمريكا تمنع موظفيها من السفر خارج تل أبيب والقدس وبئر السبع‏

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن الولايات المتحدة الأمريكية منعت موظفيها في سفارة بلادها في تل أبيب من السفر خارج مدن معينة.
Sputnik
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، ظهر اليوم الجمعة، أنه في أعقاب التقارير عن الهجوم المنسوب لإسرائيل على إيران، فإن السفارة الأمريكية في إسرائيل جددت التأكيد على موظفيها بعدم القيام برحلات خاصة دون داع خارج مدن تل أبيب وبئر السبع والقدس.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أفادت الإذاعة الإسرائيلية بتعرض قاعدة عسكرية جوية إيرانية للقصف الإسرائيلي، حيث أوضحت بشأن الهجوم على إيران والمنسوب لإسرائيل، أن القاعدة العسكرية التي تعرضت للقصف هي قاعدة جوية إيرانية تقع على بعد 22 كيلومترا من مدينة أصفهان.
الإذاعة الإسرائيلية: قاعدة جوية إيرانية في أصفهان تعرضت للقصف
ولفتت الإذاعة على موقعها الإلكتروني إلى أن "إسرائيل معروفة جيدا بقدرتها على تجنب قصف المناطق السكانية"، على حد وصفها. ونقلت عن جميع شبكات الأخبار الإيرانية بثها أن "كل شيء يسير كالمعتاد في إيران".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن إسرئيل تقوم بتقييم مدى فعالية الهجوم الأخير على إيران. وذكرت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، نقلا عن مصدر مطلع، أن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية عقدوا اجتماعا للتشاور بشأن تقييم مدى فعالية الضربة على إيران صباح اليوم.
ووفقا لوسائل الإعلام الأمريكية، نفذت إسرائيل "ضربة انتقامية محدودة" على أهداف في إيران، فيما ذكر التلفزيون الإيراني أن الدفاعات الجوية في البلاد أسقطت عدة مسيرات صغيرة فوق أصفهان. ونقلت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مسؤول أمريكي، قوله إن "المنشآت النووية في إيران لم تكن هدفا للضربات الإسرائيلية".
رئيس سابق للموساد بشأن الهجوم المنسوب لإسرائيل على إيران: الأمر لم ينته بعد
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام عن مسؤول أمريكي، قوله إن صواريخ إسرائيلية ضربت موقعًا في إيران.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن مصدر مطّلع، قوله إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة، أمس الخميس، أنها تعتزم الرد على الهجوم الإيراني خلال يوم أو يومين.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت الماضي، شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، مؤكدًا أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
مناقشة