وأضاف عطوان في حديثه لـ"راديو سبوتنيك"، أن الولايات المتحدة تدار من قبل نتنياهو و"اللوبي الصهيوني".
وتابع: "لو كانت الولايات المتحدة تؤيد حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية لما أقدمت على هذا الفيتو".
وأشار عطوان إلى أنه لا أمل في المنظمة الأممية بمؤسساتها المختلفة بما فيها مجلس الأمن، لأنها منظمة تدار من قبل الولايات المتحدة والدليل على ذلك عشرات القرارت الصادرة عنها بحق إسرائيل لم تنفذ أو أحبطت بسبب استخدامها للفيتو بما في ذلك القرارات المتعلقة بالجانب الإنساني.
ويرى المحلل السياسي أن الولايات المتحدة دمّرت النظام العالمي تماما، وأصبحت بعد حرب غزة كيان مفضوح انفضاحا كاملا.
وواصل قائلا: "أنا لا أعوّل على المحاولة في إعادة طرح قرار قيام الدولة الفلسطينية في الجمعية العامة لأنه لا أمل في المجتمع الغربي والمؤسسات الأممية".
ووفقا له: "لن تقوم الدولة الفلسطينية إلا بمقاومة أبنائها وليس هناك طريق غير طريق المقاومة".
وأمس الخميس، استخدمت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي، حق النقض (الفيتو) لمنع صدور قرار يفتح الباب أمام منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وامتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت، بينما وافق باقي أعضاء المجلس وعددهم 12 دولة.
وتقول الولايات المتحدة إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة يتعين أن يكون من خلال مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وليس من خلال تحرك في الأمم المتحدة.