ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، أكد من خلاله أنه للمرة الثالثة خلال 24 ساعة فقط، يرصد الجيش الإسرائيلي ويهاجم عناصر تابعة لحزب الله كانوا يتواجدون داخل بنية عسكرية في جنوب لبنان.
وأضاف أدرعي أن "الجيش الإسرائيلي رصد قوة عسكرية من لواء 6، عددا من الإرهابيين داخل بنية عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في منطقة الجبين في جنوب لبنان".
وأفاد بأن "طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو قامت بمهاجمة البنية التحتية العسكرية التي كان يتواجد فيها الإرهابيون"، على حد قوله.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد ذكرت، اليوم السبت، أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارة استهدفت منزلا وسط بلدة الجبين، وعلى الفور توجهت فرق الإسعاف إلى المكان لتفقده".
وأفاد موقع "لبنان 24"، بأن "الدفاع المدني في الجنوب، أعلن عن سقوط 3 شهداء وجريحان في غارة إسرائيلية على بلدة الجبين جنوبي البلاد".
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، "إطلاق 4 صواريخ باتجاه موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة جنوبي لبنان".
وتتواصل المعارك في الجنوب اللبناني بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من ستة أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
ولكنها ما زالت محصورة ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها في جنوب لبنان والتي فرضها واقع الميدان العسكري، مع تسجيل بعض الاستهدافات بعيدًا عن الحدود اللبنانية الجنوبية، وآخرها استهداف بلدة غرب مدينة بعلبك في شرقي لبنان.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردًا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 34 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، إضافة إلى نحو 77 ألف مصاب، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار في غزة.