وقالت الدفاع السورية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنه "رداً على الاعتداءات المتكررة للتنظيمات الإرهابية المسلحة على عدد من القرى والنقاط العسكرية للجيش السوري والقرى والبلدات الآمنة نفذت وحدات من الجيش السوري، بالتعاون مع القوات الروسية الصديقة، عدة عمليات نوعية دقيقة بواسطة الطيران الحربي والمسير والمدفعية استهدفت من خلالها مقرات الإرهابيين ومواقعهم وآلياتهم ما أدى إلى تدميرها بالكامل ومقتل العشرات منهم، من بينهم متزعمون في تنظيم "داعش" الإرهابي".
وأضافت الدفاع السورية، في بيانها، أن "وحدة من الجيش السوري العاملة على اتجاه ريف حلب تمكنت من إسقاط وتدمير عدد من المسيرات الإرهابية ومنعها من تحقيق أهدافها".
إلى ذلك تحدثت الدفاع السورية عن التصدي لمجموعة إرهابية حاولت الاعتداء على أحد الحواجز العسكرية التابعة للجيش السوري في ريف درعا، ما أدى إلى إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح ومصادرة ما بحوزتهم من أسلحة.
ونشرت وزارة الدفاع السورية على موقعها الإلكتروني، مقطعا مصورا يوثق مشاهد لتلك العمليات.
وفي 6 أبريل/ نيسان الجاري أعلنت الدفاع السورية، في بيان مماثل، قيام الجيش السوري، بالتعاون مع القوات الروسية، عدداً من مقار الإرهابيين وآلياتهم وإسقاط مسيرات لهم في ريفي حلب وإدلب.
وتنتشر في مناطق سورية عدة خلايا نائمة من تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، تشن هجمات متكررة على الحافلات المدنية والعسكرية، ما تسبب في مقتل وإصابة المئات.
وخلال الحرب في سوريا، تشكلت قوات رديفة للجيش السوري، كان لها دورا فعالا في مساندة الجيش، خلال معاركه ضد التنظيمات الإرهابية في أنحاء البلاد؛ وأبرز هذه القوات كتائب البعث وقوات الدفاع الوطني وفوج مغاوير البحر وصقور الصحراء ونسور الزوبعة ولواء الباقر وقوات الرضا ولواء القدس.