وذكرت صحيفة "ذي نيوز إنترناشيونال" الباكستانية، أن حزمة الإنقاذ التي طلبتها إسلام أباد تتراوح من 6 إلى 8 مليارات دولار.
وأوضحت الصحيفة أن "الحجم الدقيق للحزمة والإطار الزمني لها لن يتم تحديده إلا بعد التوصل إلى توافق في الآراء حول الخطوط الرئيسية للبرنامج التالي في مايو/ أيار المقبل".
ويتواجد حاليا وفد باكستاني بقيادة وزير المالية محمد أورنجزيب في واشنطن لحضور اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
يأتي ذلك في ظل وجود توقعات سلبية لصندوق النقد الدولي تجاه باكستان.
يذكر أنه في 20 مارس/ آذار الماضي، قال صندوق النقد الدولي إنه توصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع باكستان سيتم بموجبه صرف 1.1 مليار دولار، والتي تعتبر دفعة أخيرة من حزمة إنقاذ بـ3 مليارات دولار حصلت عليها باكستان في الصيف الماضي.
وكانت الحزمة السابقة هي أحدث اتفاقية قصيرة الأجل للتغلب على واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخ باكستان، حيث كانت متخوفة من احتمال التخلف عن سداد ديونها الخارجية.