وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي كان يعتزم إرسال إعلانات هذا الأسبوع تدعو سكان رفح إلى المغادرة.
ثم جاء قرار نتنياهو بتأجيل الخطوة في اللحظة الأخيرة، بعد تعرض البلاد لهجوم صاروخي من إيران، ورغبته في الحصول على الدعم الأمريكي الكامل.
ووفقا للهيئة، فإن إسرائيل ستوفر في الأسبوعين المقبلين 10 آلاف خيمة وتحضرها إلى المنطقة خارج رفح، فضلا عن شراء 30 ألف خيمة إضافية سيتم توفيرها لاحقا.
وتأتي هذه الخطوة على ضوء الأنباء المتزايدة عن عملية برية في رفح قادمة لا محالة وفق التصريحات الرسمية في إسرائيل، لا سيما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الخميس الماضي، انتهاء عملياته العسكرية في مخيم "النصيرات" وسط قطاع غزة، بعد أن استمرت لأيام عدة، شهدت عمليات توغل وتفجير لمبانٍ.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن "الفرقة 162 أنهت عملياتها العسكرية في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، المتواصلة منذ أسبوع".
وقال قائد كتيبة في لواء "ناحال" لجنوده داخل قطاع غزة: "أنهينا العملية في أطراف مخيم النصيرات وسنتوجه إلى رفح، كي نوجه لهم ضربة هناك أيضا".
وفي السياق، كشفت تقارير بريطانية، أن "إسرائيل تقوم بتحريك الدبابات وناقلات الجنود المدرعة حول قطاع غزة، استعدادًا للدخول إلى رفح".