وأضاف روغوف لوكالة "سبوتنيك"، أن " بيان ستولتنبرغ يؤكد أن الحرب ضدنا تشنها قوات الناتو، بأسلحة الناتو، وفي كثير من الأحيان من قبل مشغلي الناتو، وكل هذه حرب بالوكالة تحت غطاء نظام زيلينسكي، وكان الصراع العسكري سينتهي منذ فترة طويلة لولا مشاركة الناتو".
ووفقا له فإن دول الناتو ستواصل عدوانها حتى تشعر بإجراءات مماثلة لتلك التي تتخذها ضد روسيا.
وصرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، يوم أمس السبت، أن "دول الحلف يجب أن تخاطر وترسل إلى كييف، الأسلحة اللازمة للدفاع عن نفسها".
وأضاف ستولتنبرغ: "دعوت الدول إلى البحث بشكل أعمق، وهو ما يعني أنه إذا كان بإمكانهم فقط تزويد أوكرانيا بالأسلحة، التي تحتاجها لضمان دفاعها، فعليهم أن يخاطروا بذلك".
وقال ستولتنبرغ، أيضًا، بعد اجتماع عبر الفيديو بين وزراء دفاع دول الناتو وفلاديمير زيلينسكي (الرئيس الأوكراني)، إنه "تقرر تسريع توريد الذخيرة وأنظمة الدفاع الجوي إلى كييف، ويمكن توقع إمدادات إضافية من أنظمة الدفاع الجوي في القريب العاجل".
ووفقا لستولتنبرغ، فإن الغرب "يزود أوكرانيا بالأسلحة التي تهزم بها القدرات العسكرية الروسية، وهذا بدوره يجعل الناتو أكثر أمانا".
وكانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالأسلحة، وشدد الكرملين على أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في إنجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، بل سيكون له تأثيرا سلبيا.
وصرح لافروف، أيضا، أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضا التدريب على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا، ودول أخرى".