صحيفة تكشف عن بوادر تفهم أوروبية لقضية النازحين السوريين في لبنان

أفادت وسائل إعلام، يوم أمس الجمعة، بظهور بوادر تفهم أوروبية لقضية النازحين السوريين في لبنان، بعدما كان الرفض الأوروبي يشكل العقبة الأساس لأي خطة لإعادة النازحين إلى بلدهم.
Sputnik
وذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية نقلا عن مصادرها أن الموفد الفرنسي جان إيف لودريان العائد من واشنطن، خلال جولته الأمريكية، سعى إلى تنسيق المواقف الفرنسية والأمريكية بشأن لبنان، وعدم تجاوز فرنسا وحصر المسعى بالشأن اللبناني من خلال "اللجنة الخماسية".
وأضافت المصادر أن لودريان بحث مع مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الطاقة، أموس هوكشتيان، الأفكارالتي طرحها بشأن الحدود اللبنانية، في إطار المبادرة الفرنسية. ونقل عن هوكشاتين أنه وضع الأمر في عهدة رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، الذي يرى أنه لا يمكن بت أي أمر يتعلق بتثبيت النقاط الحدودية بغياب رئيس الجمهورية لأنه من صلب صلاحيات الرئيس.
لبنان يعتزم استئناف تسيير قوافل إعادة النازحين السوريين إلى بلدهم
وتحدثت المصادر عن "تكريس معادلة ينطلق منها أركان الخماسية، وهي رئيس يحظى بموافقة "الثنائي الشيعي" والفرقاء الآخرين، ولا يواجه باعتراض من الدول التي تتألف منها الخماسية وهي الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر، سعيا إلى انطلاق المؤسسات الدستورية في البلاد وانتظام عملها.
وفي معلومات متوافرة للصحيفة بخصوص الملف الرئاسي، إنه بين الأسماء المطروحة، شخصية يتفادى الجميع التداول بها، خشية تضييع الفرصة، وخشية منه في آن معا. والخشية من صاحبها تعود إلى تصنيفه إصلاحيا من درجة عالية، ويعتبر مرفوضا من أصحاب المصالح المعروفين أكثر بـ "المنظومة" التي تدير البلاد من خلف الستارة السياسية وغيرها، وتحديدا من خلفية اقتصادية مصرفية، على حد تعبير الصحيفة.
مناقشة