وقال فيدان، في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري، إن بلاده تقوم بإيصال المساعدات الإنسانية إلى رفح عبر مصر، مؤكدا أنها تعمل بالتنسيق مع مصر لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأضاف: "نحن على تنسيق كامل أيضا مع مصر لإيصال المساعدات لغزة والوصول إلى حل الدولتين"، مشيرا إلى أنه بحث مع الوزير شكري ردود الفعل بشأن الأوضاع في قطاع غزة.
من جهته، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إنه "ناقش مع الوزير التركي القضايا الإقليمية والحرب القائمة على غزة وآثارها المدمرة على الفلسطينيين"، مشددا على ضرورة إيجاد مسار سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية.
وأكد شكري، على ضرورة التعامل بجدية مع استمرار الحرب دون توفير مساعدات كافية ودون التوصل لوقف لإطلاق نار، محذرا من أن "استمرار حرب غزة سيكون لها آثار مدمرة على القضية الفلسطينية".
وأضاف: "نقوم بجهد مضن لإيصال المساعدات لغزة وتعرضنا لإعاقات إسرائيلية كثيرة منها قصف معبر رفح"، متابعا: "غير راضين عن حجم المساعدات الإنسانية أو دخولها إلى غزة بشكل كاف".
وأعرب وزير الخارجية المصري، عن قلقه من التصعيد القائم في غزة، مشيرا إلى أن مصر حذرت منذ بداية الأزمة من اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
وختم شكري بالقول إن "الأحداث الأخيرة جعلت أنظار المجتمع الدولي تبتعد عن الأوضاع المأساوية في غزة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة وقد دخلت شهرها السابع، وسط مخاوف من عملية برية في رفح جنوبي القطاع، في حال انهارت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن في غزة، مما يسبب كارثة مدمرة في صفوف النازحين، الذين يعيشون في خيام ويواجهون أوضاع إنسانية صعبة للغاية، أجبرت عددا كبيرا منهم على مواجهة الموت، في محاولة للعودة إلى شمال القطاع.