وقال مساعد قائد الجيش الإيراني لشؤون التنسيق الأدميرال حبيب الله سياري، في رسالة إلى قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، "مما لا شك فيه، أن الجيش والحرس الثوري قاما بدور منقطع النظير في محاربة الجماعات الإرهابية، لاسيما القضاء على غدة داعش السرطانية، فضلاً عن تحييد مؤامرات الاستكبار العالمي"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأكد سياري، أن "الجيش والحرس الثوري جعلا نظام الهيمنة والمرتزقة وأتباعهم الإقليميين والدوليين، وعلى رأسهم الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، في حالة من اليأس والعجز، وردا بعملية وعدهم الصادق وسيردان على أي محاولة يائسة وتجاوز الخط الأحمر".
وأكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في وقت سابق اليوم، أن القضية الأساسية بالنسبة لإيران هي إظهار قوتها على الساحة الدولية وليس عدد الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل أو أصابت أهدافها.
وقال خامنئي خلال لقاء مع كبار قادة الجيش الإيراني، إن "الأساس في عملية قواتنا المسلحة كان استعراض قدراتها وإرادة شعبنا على الساحة الدولية"، مضيفا أن "مسألة عدد الصواريخ التي أطلقت والتي أصابت الأهداف لا تعد أساسية في هذه العملية".
وتأتي التطورات الأخيرة عقب قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق. وأسفرت العملية عن مقتل قادة كبار وضباط في الحرس الثوري الإيراني.
وردّت طهران، قبل نحو أسبوع، بهجوم غير مسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
ويوم الجمعة الماضي، استهدفت ضربة إسرائيلية، وصفت بـ"المحدودة"، قاعدة للقوات الجوية الإيرانية بالقرب من مدينة أصفهان في عمق البلاد على مقربة من المنشآت النووية.