وتابع: "لدينا مصالح تهمنا أبرزها موضوع المياه، ونسعى وبحسب الاتفاقيات المثبتة الى حصة عادلة ومنصفة من المياه لنهري دجلة والفرات"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).
وأوضح أن "الفنيين هم المسؤولين، وسيتحدثون بهذا الخصوص للتوصل الى أرقام محددة بهذا الاتجاه".
وشدد على ضرورة "أن تكون الكمية منصفة وعادلة تصل الى الحدود العراقية التركية، سواء عن طريق دجلة أو عن طريق الفرات بمنطقة حصيبة بالتعاون مع سوريا، ولدينا تنسيق بذلك".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أكد أن قضية المياه ستكون واحدة من أهم بنود جدول أعماله خلال زيارته للعراق، مشيرا إلى أن "تركيا تدرس طلبات تقدم بها الجانب العراقي بخصوص المياه، وأنها تسعى لحل هذه المشكلة، هذا بالإضافة إلى قضايا أخرى تتعلق بتدفق الغاز الطبيعي والنفط إلى تركيا".
وأعلنت الخارجية التركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيجري زيارة إلى العراق قبل انتهاء أبريل/ نيسان الجاري.
يذكر أن العراق يستهلك من نهر الفرات أكثر من المياه التي تصله، ما يعني أن هناك عملية عجز مائي آخذة في التفاقم، وقد بلغت نسبتها 7%، بحسب التحليل الرقمي للأرقام المعلنة.
وأوضح موقع "السومرية نيوز" أن العراق يأتيه يوميا 18.1 مليون متر مكعب، بينما يستهلك يوميا أكثر من 19.4 مليون متر مكعب، أي أن العراق يستهلك 1.3 مليون متر مكعب يوميا من مياه الفرات دون تعويض هذه الكمية.
في السياق ذاته، صرح وزير الموارد المائية العراقي، عون ذياب عبد الله، بأنه لا توجد إمكانية حاليا لتوجيه المياه إلى بحيرتي الثرثار والحبانية، لاسيما أن الأخيرة تعاني من حالة جفاف تصل إلى 100 في المئة، ما تسبب بتراجع أعداد السياح الوافدين لزيارة مدينتها السياحية.