جاءت هذه المُشاركة وفق دعوة رسمية وجهت من جبهة الممانعة الإيطالية، وبمشاركة واسعة من تيارات سياسية ودبلوماسية وبرلمانية، وخبراء وإعلاميين من أكثر من 20 دولة حول العالم.
وفي تصريح خاص لسبوتنيك، أكد وزير الخارجية الليبي عبد الهادي الحويج على موقف الحكومة الليبية الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، والذي أصدر قرارا بمعاملة الفلسطينيين معاملة الليبيين.
وتابع: "هذا بالإضافة للقرار التاريخي الذي أصدره مجلس النواب الليبي بتجريم التعامل مع الكيان الصهيوني".
يذكر أنه في فبراير/ شباط الماضي طالبت ليبيا، محكمة العدل الدولية بضرورة وقف "العدوان الإسرائيلي الممارس على غزة والضفة الغربية بشكل فوري دون قيد أو شرط".
وشدد المندوب الليبى إلى محكمة العدل، أحمد الجهانى على "حق الشعب الفلسطينى فى المقاومة، وأن الاحتلال الذي امتد لستة عقود انتهاكا صارخا للالتزامات الإنسانية حسب قوانين الأمم المتحدة والأعراف الدولية"، على حد تعبيره.
ودعا الجهاني جميع الدول إلى عدم "دعم إسرائيل ومنعها من تهجير الفلسطينيين"، مناشدا الأمم المتحدة، "النظر في أي إجراءات إضافية لإنهاء الاحتلال دون تسويف أو مماطلة"، مستنكرا تعمد السلطات الإسرائيلية "حرمان الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير وتحاول القضاء على ذلك الحق وصعدت من ممارساتها التي منعت إقامة دولة فلسطينية"، على حد تعبيره.