وأكد المكتب السياسي لأنصار الله، في بيان له، أن "استمرار شعبنا اليمني العزيز في موقفه المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة"، معربا عن أمله من القوات المسلحة اليمنية تصعيد عملياتها ضد الملاحة الصهيونية ومن يرتبط بها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
وأضاف البيان أنه "للشهر السابع على التوالي تستمر جرائم الإبادة الجماعية للعدو الإسرائيلي وآخرها المجزرة الوحشية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس"، متابعا: "ما يلاقيه الشعب الفلسطيني في غزة والضفة المحتلة من جرائم إبادة جماعية تعكس مستوى لا مثيل له في الحقد والإجرام اليهودي".
وفي منتصف آذار/ مارس الماضي، قالت "أنصار الله" إنها وسعت نطاق هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها والسفن الأمريكية والبريطانية لتشمل المحيط الهندي.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 كانون الثاني/يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع أنصار الله في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية رداً على الغارات الجوية.
وكانت "أنصار الله"، قد أعلنت في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أنها ستساند المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخلت الولايات المتحدة عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وتعلن جماعة أنصار الله أنها جزء من "محور المقاومة" الذي يضم إيران وسوريا و"حزب الله" اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.
وتسيطر جماعة أنصار الله، منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.