مجتمع

اكتشاف مكان "ولادة" القمر الثاني لكوكب الأرض... فيديو

اكتشف علماء فلك مكان "ولادة" القمر الثاني لكوكب الأرض مشيرين إلى أن مصدر الكويكب "كامو أليوا"، الذي تم اكتشافه في عام 2016، غامضا إلى حد ما، لكن قد يكون قطعة من القمر.
Sputnik
وباستخدام عمليات المحاكاة العددية، حدد فريق بقيادة عالم الفلك، ييفي غياو، من جامعة "تسينغ هوا" في الصين خصائص الحفرة التي من المرجح أن تكون هي التي أدت إلى ظهور الكويكب، ووجدوا حفرة حقيقية تتطابق مع تلك الخصائص، حفرة "جيوردانو برونو" على الجانب البعيد من القمر.
وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "لقد استكشفنا العمليات الخاصة بالشظايا القمرية الناجمة عن الاصطدام والتي تهاجر إلى الفضاء المداري المشترك للأرض وقدمنا الدعم لأصل "كامو أليوا" المحتمل من تكوين حفرة جيوردانو برونو قبل بضعة ملايين من السنين".
مجتمع
اكتشاف 454 كويكبا جديدا في النظام الشمسي
وتابع البالحثون: "هذا من شأنه أن يربط كويكبًا معينًا في الفضاء مباشرة بالفوهة المصدرية على القمر، ويشير إلى وجود المزيد من الكويكبات الصغيرة المكونة من مادة قمرية لم يتم اكتشافها بعد في الفضاء القريب من الأرض".

"كامو أليوا" لقد كان موجودًا منذ قرون على الأقل، ويتقاسم القرب المداري للأرض من الشمس، وتختلف المسافة بينه وبين الأرض بشكل كبير، مما يعني أنه سيكون بعيد المنال بشكل خاص.

وأضاف الباحثون: "من الواضح أننا وجدناه في النهاية، وكان يمثل نوعًا من اللغز، ولكن في العام الماضي، نشر العلماء ورقة بحثية أولية تحتوي على تفسير معقول للغاية".
وقد اتخذ الباحثون الآن خطوة أبعد في التحليل، وذلك باستخدام الخصائص الفيزيائية والمدارية للكويكب، ونماذج التأثيرات القمرية، لمعرفة مصدره.
وكتبوا: "من الواضح أن الحفر الأكبر والأحدث هي مصادر أكثر احتمالا، لأنها تنتج المزيد من الشظايا الهاربة التي لا تزال موجودة في الفضاء أو المنطقة المدارية المشتركة للأرض"، بحسب مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
وتابعوا أن عمليات المحاكاة تشير إلى أن معظم هذه الشظايا سيتم قذفها خارج الفضاء المداري المشترك للأرض بعد 10 ملايين سنة من الاصطدام، ولكن من الممكن تمامًا بقاء استثناءات نادرة، وينتهي بها الأمر في مدار مشابه لمدار كامو أليوا.
مناقشة