وقال دودا: "بالطبع سألتقي بالسيد رئيس الوزراء، لأن القضية الواضحة والواضحة بالنسبة لي هي التعاون في قضايا السياسة الخارجية وفي كل قضية أخرى حيثما تكون هناك حاجة لذلك".
وأشار دودا إلى أن موضوع النشر المحتمل للأسلحة النووية الأمريكية في بولندا كجزء من برنامج المشاركة النووية ليس جديدا، لقد ناقشنا هذا الموضوع عدة مرات بالفعل، وتحدثت أيضًا حول هذا الموضوع عدة مرات مع ممثلي حليفنا الأكبر، مع رؤساء الولايات المتحدة".
وتابع: "التقاسم النووي، كفكرة محددة وطريقة محددة لإنشاء منطقة أمنية، يتم تنفيذه من قبل الولايات المتحدة في إطار حلف شمال الأطلسي، وكجزء من المشاركة النووية، يتم نشر الأسلحة النووية في بعض دول الناتو الأوروبية على الأقل".
وأضاف: "نحن منفتحون على المفاوضات مع الحلفاء إذا كان لدى الحلفاء مثل هذا المبرر ويحتاجون إلى وضع أسلحة نووية أيضًا على أراضي بلدنا وفقًا لمبدأ المشاركة النووية، فنحن مستعدون للدخول في مثل هذه المفاوضات وفي مثل هذه المناقشة، إذ ليس لدينا أدنى شك في أن وجود الأسلحة النووية، يعزز أمن البلاد بشكل كبير"، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، قال دودا، خلال مقابلة مع موقع "فاكت"، إن السلطات البولندية مستعدة لنشر الأسلحة النووية الأمريكية على أراضيها. ورد تاسك على ذلك بالقول إنه يريد لقاء دودا ومعرفة ما دفعه للإدلاء بمثل هذه التصريحات.
وفي السياق ذاته، صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، أن روسيا ستضع الأسلحة النووية الأمريكية، التي تحدثت بولندا عن استعدادها لنشرها على أراضيها، على قائمة الأهداف التي سيتم ضربها في حالة الصراع مع "الناتو".
وقالت زاخاروفا لوكالة "سبوتنيك": "مثل هذه التصريحات الاستفزازية للقيادة البولندية ليست جديدة".