وقال بيسكوف عبر "القناة الأولى الروسية": "لم تكن هناك مبادرة سلام، بل بيان عن استعداد روسيا للحل السلمي بشأن أوكرانيا. هذه ليست مبادرة، إنما إظهار الموقف الثابت المعروف لرئيس الدولة".
وأشار إلى أن كييف ترفض بحكم القانون إجراء مفاوضات مع موسكو، مشيرًا إلى أنه لا يوجد تقدم يذكر في هذا الموضوع.
وقال: "كييف ترفض بحكم القانون إمكانية إجراء أي مفاوضات مع موسكو، ولا تقدم يذكر في هذا الصدد، فالعملية العسكرية الخاصة مستمرة".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.