وقال حونسون على موقع "يوتيوب": "إنهم (القوات الروسية) سوف يستولون على أوديسا. ليس لدي أدنى شك في ذلك".
وأشار إلى أن أوديسا كانت دائما مدينة روسية، وأن السلطات (الأوكرانية) بذلت كل ما في وسعها لمحاولة محو التراث الروسي من هذه المدينة، لكن الناس ما زالوا يتذكرونه.
وأضاف: "أعتقد أنه بحلول نهاية الصيف، وربما قبل ذلك، سينتهي كل هذا، وذلك ببساطة لأن أوكرانيا لن تتاح لها الفرصة للقيام بعمليات عسكرية".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.