وأكد رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية، غزوان المصري، أن المعرض سيضم شركات سورية عاملة في قطاعات النسيجية والغذائية والكيماوية والهندسية والزراعية إلى جانب قطاع صناعة الأحذية والجلديات "سيلا"، وبحضور مميز لنباتات الزينة نظراً لوجود أسواق مهمة لها في الخليج، وخاصة السعودية.
وأضاف المصري في تصريح لـ"سبوتنيك":
سيتم دعوة أكثر من 2000 رجل أعمال من مختلف الدول العربية والأجنبية لزيارة المعرض وخاصة دول الجوار "العراق - لبنان- الأردن" ودول الخليج العربي واليمن ومصر وتونس وليبيا، للاطلاع على المنتجات السورية التصديرية في مختلف القطاعات المشاركة والمساعدة في التعريف بهذه المنتجات والمزايا المختلفة التي تتمتع بها.
وأوضح رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية: "اليوم لم يكتمل التعافي الاقتصادي إلا بالترويج الخارجي للمنتجات السورية، لذلك فإن المعرض سيكون منصة للتعريف بهذه المنتجات وعقد الصفقات التجارية بما ينعكس على تنمية الإنتاج وتوسيعه وتمكينه إلى جانب تأمين الفائدة للاقتصاد الوطني باعتبار التصدير أهم روافد هذا الاقتصاد".
وبيّن المصري أن الصناعة هي العمود الفقري للاقتصاد في سوريا وهي قارب النجاة ولاسيما في ظل العقوبات الاقتصادية والحصار الغربي، مختتما حديثه بالقول:
رؤيتنا في اتحاد غرف الصناعة للنهوض بالقطاع تتلخص بالعمل على تسهيل وتيسير أمور الصناعي السوري ليتمكن من تحقيق خططه الإنتاجية، والإيفاء بالتزاماته التعاقدية، ورفع قدرته التنافسية لتحقيق عودة الصناعة السورية إلى عهدها المزهر.