وقال مانتوروف للصحفيين: "اليوم، تولي الشركات الروسية المزيد والمزيد من الاهتمام لمنطقة الشرق الأوسط، وإحدى المناطق الواعدة هي المملكة العربية السعودية، ويجري استكشاف الخيارات لإنشاء مجمع صناعي روسي هناك".
وتابع مانتوروف: "في الوقت نفسه، نأخذ في الاعتبار الخصائص اللوجستية للمناطق الاقتصادية الخاصة التي يتم تطويرها هناك، وتخصصها، وكذلك شروط تسكين المقيمين فيها".
وأوضح مانتوروف أنه "وبشكل عام وزارة الصناعة والتجارة تعمل بشكل حثيث على توسيع الوجود الصناعي الروسي في الخارج، ويخطط المشروع الوطني المحدث لتنفيذ أداتي دعم جديدتين، نتحدث عن دعم إنشاء البنية التحتية الصناعية الروسية في الخارج، بالإضافة إلى "بدء" ممرات النقل الدولية".
وأشار مانتوروف إلى أن روسيا لديها بالفعل خبرة في مثل هذا العمل، "من خلال التعاون مع أوزبكستان، حيث تم إنشاء مجمعات صناعية فيها، ويتم الآن إنتاج منتجات المقيمين الروس حاليًا.
ولفت مانتوروف إلى أنه تجري الاستعدادات أيضا لإنشاء منطقة صناعية في طاجيكستان، وهناك اهتمام من قبل الشركات المحلية للصناعات الخفيفة، والمجمع الكيميائي، والهندسة الميكانيكية، وكذلك الشركات المصنعة للمعدات الكهربائية.