كان الهدف من التمرين، الذي أُجري يوم الاثنين، إظهار موثوقية وتفوق وقوة وسبل متعددة للقوة النووية في كوريا الشمالية وتعزيزها "سواء من حيث الجودة أو الكمية".
وأضاف التقرير أن التمرين كان "إشارة تحذير واضحة للأعداء، حيث تم تنفيذه في وقت ترتكب فيه هجمات عدائية واستفزازية ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
وأشار التقرير إلى أن قاذفات صواريخ كوريا الشمالية "الضخمة الفائقة" ستلعب "دورًا مهمًا في تعزيز قدرة الرد السريع للقوة النووية الدولية ورفع الرادع الحربي تحت نظام إدارة السلاح النووي الدولي الحكومي".
وقاد الزعيم الكوري الشمالي، برفقة كبار المسؤولين في البلاد، التمرين، الذي كان مقسما إلى تمرين لتعريف الوحدات بإجراءات التحول إلى وضعية الرد النووي عند تفعيل نظام الأزمة النووية في كوريا الشمالية، وتمرين لتشغيل نظام القيادة للرد النووي.
وأثناء التمرين، قامت الوحدات المكلفة بالضربات النووية بتطبيق عملياتها وإطلاق الصواريخ من قاذفات الصواريخ المتعددة الأسطوانات "الضخمة الفائقة" المجهزة برؤوس حربية نووية محاكية.
وخلال التمرين، قامت القاذفات بإطلاق رصاصة صواريخ نحو "العدو والنقطة الشفافة على العدو الرئيسية"، ما أسفر عن ضرب هدف جزيرة على مسافة 352 كيلومترًا.
وأعرب كيم جونغ أون عن "ارتياحه الكبير" لنتيجة التمرين، وثمن"الدقة والإصابة العالية لقاذفات الصواريخ المتعددة الأسطوانات الضخمة الفائقة".
وقال إنه "بدا له وكأنه يشاهد إطلاق بندقية قناص، وأن وسائل الضرب النووية التكتيكية الكورية النمطية التي تفتخر بالقوة المهيبة، الأقوى في العالم، قد استعدت بدقة للمشاركة بإخلاص في تنفيذ مهمتها الاستراتيجية الهامة في حالة الطوارئ بوضعية الرد السريع والشامل"، وفقا لما جاء في التقرير.