وجاء في بيان السفارة أن "الهجوم الموجه ضد روسيا يخلص إلى حد كبير في الطعن في شرعية العملية الخاصة في أوكرانيا، والادعاءات الباطلة التي لا أساس لها عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي من قبل القوات المسلحة الروسية".
ورفضت السفارة تلك الاتهامات بشكل قاطع، لافتة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي "تلعب فيها واشنطن بورقة حقوق الإنسان في محاولات يائسة لزعزعة الوضع السياسي الداخلي في روسيا".
وأكد البيان أن أمريكا يجب عليها ألا تتجاهل انتهاكات كييف الصارخة والمفضوحة للحقوق والحريات الأساسية، بما في ذلك التهديدات بالقتل ضد الصحفيين.
وذكر البيان أنه "لم يعد بإمكان الولايات المتحدة تجاهل الحالات المفضوحة والصارخة لانتهاك الحقوق والحريات الأساسية من قبل نظام كييف، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والتهديدات بإلحاق الأذى الجسدي بالصحفيين والفساد في المحاكم والحكومة".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة "تحاول حماية عملائها، وتحاول أن تنسب كل السلبية إلى العملية العسكرية الخاصة".
وحذرت روسيا، من ضخ الغرب السلاح إلى أوكرانيا؛ مؤكدة أن ذلك لا يسهم في إحراز تقدم ونجاح بالمحادثات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثيرا سلبيا.
وتسعى الدول الغربية، من خلال ذلك، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية؛ رغم تأكيد موسكو المتكرر، أن العمليات في دونباس، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.