وقال باقري، في كلمة له في الجامعة العليا للدفاع الوطني، إن "الوضع تغير في المنطقة قبل وبعد الرد الانتقامي والعقابي الذي قامت به إيران على المناطق الحساسة والقاعدة العسكرية للكيان الصهيوني"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف رئيس هيئة الأركان الإيرانية، أن "هذا الرد تحقق من خلال إظهار الإرادة الوطنية في مواجهة الكيان وكان له آثار استراتيجية على المستوى الإقليمي والعالمي".
وأكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في وقت سابق، أن القضية الأساسية بالنسبة لإيران هي إظهار قوتها على الساحة الدولية وليس عدد الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل أو التي أصابت أهدافها.
وقال خامنئي خلال لقاء مع كبار قادة الجيش الإيراني، إن "الأساس في عملية قواتنا المسلحة كان استعراض قدراتها وإرادة شعبنا على الساحة الدولية"، مضيفا أن "مسألة عدد الصواريخ التي أطلقت والتي أصابت الأهداف لا تعد أساسية في هذه العملية".
وتأتي التطورات الأخيرة عقب قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وأسفرت العملية عن مقتل قادة كبار وضباط في الحرس الثوري الإيراني.
وردّت طهران، قبل نحو أسبوع، بهجوم غير مسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
ويوم الجمعة الماضي، وردت تقارير تفيد بأن ضربة إسرائيلية، وصفت بـ"المحدودة"، استهدفت قاعدة للقوات الجوية الإيرانية بالقرب من مدينة أصفهان في عمق البلاد على مقربة من المنشآت النووية.