وقال شويغو في اجتماع لمجلس إدارة الوزارة الروسية: "سنزيد من كثافة الهجمات على المراكز اللوجستية وقواعد تخزين الأسلحة الغربية، وستواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ المهام الموكلة إليها حتى تحقيق أهداف العملية الخاصة بالكامل".
وأضاف شويغو: "نتيجة للأعمال القتالية النشطة (للقوات الروسية)، حرّر العسكريون الروس مناطق بيرفومايسكا وبوغدانوفكا ونوفوميخيلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، ويجري توسيع منطقة السيطرة في بيرديتشي وغورغيفكا".
وذكر شويغو أن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، وتعزيز تجمع حلف الناتو لقواته بالقرب من حدود روسيا، فضلا عن إجراء تدريبات واسعة النطاق لاختبار "العدوان الروسي" الوشيك المفترض، فضلا عن أنشطة الناتو في القطب الشمالي، تجبر على استخدام من تدابير الاستجابة الكافية.
وتابع: "في عام 2022، قرر القائد الأعلى للقوات المسلحة إعادة تنظيم المنطقة العسكرية الغربية إلى منطقتي لينينغراد وموسكو العسكريتين. وفي الأول من مارس، تلقوا جميع التعليمات ذات الصلة وبدأوا في تنفيذ المهام".
وأكد شويغو أنه خلال إنشاء منطقة لينينغراد العسكرية، تم تنفيذ أكثر من 250 إجراء، بما في ذلك تشكيل فيلق الجيش الرابع والأربعين.
وأضاف شويغو أن "الفعاليات التنظيمية هذا العام تتزامن مع توريد أكثر من سبعة آلاف قطعة سلاح ومعدات عسكرية".
وأشار شويغو إلى أنه تم تنفيذ أكثر من 400 حدث تنظيمي في منطقة موسكو العسكرية، وسيتم الانتهاء من 10 أحداث أخرى في غضون عام، وستتسلم القوات أكثر من 2.4 ألف وحدة من الأسلحة والمعدات الحديثة.
وأكد شويغو أن مجموعات من القوات الروسية لديها زمام المبادرة على طول خط الاتصال القتالي بأكمله وتقوم بدفع العدو خارج خطوطها المحتلة.
وشدد شويغو على أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية، منذ بدء العملية الخاصة، تم تدمير أكثر من 22 ألف طائرة مسيرة ونحو ستة آلاف قذيفة، منها 3549 من راجمات "هايمار"، و361 من "فامبير"، فضلا عن نحو ألفي هدف جوي آخر، منها 592 طائرة، و270 مروحية، و349 صاروخا موجها مضادا للطائرات وباليستيا وتكتيكيا، و329 صاروخا موجها، و278 صاروخا مضادا للرادار، و37 منطادا.