وقال شويغو في اجتماع لمجلس إدارة وزارة الدفاع الروسية: "اليوم، يصل عدد قوات التعزيز التابعة لحلف شمال الأطلسي على حدودنا إلى 33 ألف فرد، ونحو 300 دبابة وأكثر من 800 مركبة قتالية مدرعة أخرى".
وأضاف: "تم نشر مقر قيادة مجموعة المساعدة الأمنية الأوكرانية في ألمانيا على أساس في قيادة القوات المشتركة للولايات المتحدة في المنطقة الأوروبية".
وتابع شويغو: "في الوقت الحالي، هناك سلسلة من التدريبات التي تجريها القوات المسلحة المشتركة لحلف الناتو. ويشارك فيها ما يصل إلى تسعين ألف شخص من أجل التدرب على صد العدوان الروسي المزعوم الذي تم الإعداد له. ويحاول الحلف تكثيف نشاطه في القطب الشمالي".
وأوضح أن "انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي في أوائل شهر مارس أدى إلى زيادة التوتر العسكري السياسي في الاتجاهين الاستراتيجيين الغربي والشمالي الغربي".
وقال شويغو: "يحاول التحالف زيادة نشاطه في القطب الشمالي. إن مثل هذه الإجراءات التي تتخذها الدول الغربية تجبرنا على اتخاذ تدابير الاستجابة المناسبة".
وأضاف: "في عام 2022، قرر القائد الأعلى للقوات المسلحة إعادة تنظيم المنطقة العسكرية الغربية إلى منطقتي لينينغراد وموسكو العسكريتين. وفي الأول من مارس، تلقوا جميع التعليمات ذات الصلة وبدأوا في تنفيذ المهام".
وأشار إلى أنه "قامت شركات المجمع الصناعي العسكري الروسي بزيادة قدرتها بشكل كبير. لقد قمنا بزيادة القدرات القتالية لقواتنا المسلحة بشكل كبير. ويتجلى ذلك في الوضع في منطقة العمليات العسكرية الخاصة. وبما يتناسب مع التهديدات التي تشكلها الولايات المتحدة وحلفاؤها، سنواصل تحسين تكوين وهيكل القوات المسلحة وزيادة إنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية الأكثر شعبية".
وقال شويغو: "سنزيد من كثافة الهجمات على المراكز اللوجستية وقواعد تخزين الأسلحة الغربية. وستواصل القوات المسلحة الروسية حل المهام الموكلة إليها حتى تحقيق أهداف العملية الخاصة بالكامل".