واعتبر أبو الغيط، في بيان له، أن "تقرير اللجنة المستقلة، التي رأستها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، يثبت بما لا يدع مجالاً للشك، تهافت الادعاءات التي أطلقتها إسرائيل دون أي دليل ملموس، كما يشير بجلاء إلى أن هذه الادعاءات لم تكن سوى جزء من حملة ممنهجة للقضاء على الوكالة وإنهاء دورها المحوري في إعاشة وتشغيل نحو ستة ملايين فلسطيني".
وناشد مجدداً الدول التي امتنعت عن الإسهام في تمويل أونروا بناءً على الإدعاءات الإسرائيلية المكذوبة، الإطلاع على نتائج تقرير لجنة المراجعة التي لا تقبل الجدل، بما في ذلك ما ورد فيه من قيام أونروا بتحقيق داخلي ذي مصداقية في الإدعاءات الإسرائيلية.
وأضاف أن "مراجعة هذه الدول لموقفها، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية المسهم الأكبر في موازنة الوكالة الأممية، هي ضرورة إنسانية وواجب أخلاقي نحو ملايين الفلسطينيين.
يذكر أنه منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على القطاع، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.