وتقول المجلة إن تحليل الحمض النووي للأنواع البكتيرية "Enterobacter bugandensis) "E. bugandensis) أظهر أن البكتيريا قد تحورت وتكيفت مع الظروف خارج كوكب الأرض.
وعلى الرغم من أن السلالات ليست مسببة للأمراض للإنسان، إلا أنها تحتوي على 112 جينًا مرتبطًا بالفيروسات والمرض. وأظهرت النمذجة الحاسوبية أن هناك احتمالا بنسبة 79% أن تشكل تهديدا للبشر وتسبب الأمراض.
وفي عام 2015، تم اكتشاف بكتيريا "Enterobacter bugandensis" المتحولة في محطة الفضاء الدولية.
وفقا للباحث الرئيسي الدكتور كاستوري فينكاتيسواران، من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، تحورت البكتيريا تحت الضغط وأصبحت مختلفة وراثيا ووظيفيا عن نظيراتها الأرضية. وهي تشكل الآن تهديدًا محتملاً لرواد الفضاء، لكن العلماء لا يعرفون الآليات الدقيقة لسلوكها في الفضاء.
وأوضح الباحث أن الآثار الصحية على رواد الفضاء ستعتمد على الأرجح على الظروف الصحية الفردية. ومن المهم أيضًا معرفة كيفية عمل هذه الكائنات الحية الدقيقة في ظروف الفضاء القاسية.