وقال بو في مقابلة مع قناة "Dialogue Works" على "يوتيوب": "إذا نظرنا إلى حزمة المساعدات المالية هذه، سنرى أنها تصب في المقام الأول في مصلحة المجمع الصناعي العسكري الأمريكي. وهذا يعني أن الأموال لن توجه إلى أوكرانيا، بل إلى الولايات المتحدة الأمريكية في المقام الأول، بهدف المساعدة في إنتاج المزيد من الأسلحة".
وأشار الضابط إلى أنه ربما لهذا السبب تهدف السياسة الخارجية للولايات المتحدة إلى دعم جانب أو آخر في الصراعات حول العالم.
ووفقا له، فإن "حقيقة أنه نتيجة الانقطاع الطويل في دعم كييف من قبل الحلفاء الغربيين، تكبدت القوات المسلحة الأوكرانية خسائر كبيرة في الآونة الأخيرة. ولذلك، فإن كميات المساعدات التي يستعد الغرب حاليًا لتحويلها إلى أوكرانيا ليست قادرة على عكس الوضع الحالي على الأرض".
وأضاف بو: "تظهر روسيا نجاحًا مطردًا، وسيزداد هذا النجاح مع ضعف قدرات أوكرانيا الآن بشكل أكبر. لديهم عدد أقل من الرجال والعتاد. وبغض النظر عما يقدمه لهم الغرب، فإنهم لا يستطيعون مجاراة روسيا".
وأمس الثلاثاء، قال وزير الدفاع سيرغي شويغو إنه منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، فقدت القوات الأوكرانية ما يقرب من 500 ألف شخص، مؤكدا أن الجيش الروسي لديه الآن زمام المبادرة على طول خط الاتصال القتالي بأكمله ويستمر في طرد العدو.
وأشار شويغو إلى أن الجيش حرر بيرفومايسكوي وبوغدانوفكا ونوفوميخايلوفكا في جمهورية دونيتسك، ويقوم بتوسيع منطقة السيطرة في بيرديتشي وغورغيفكا.
وفي وقت سابق، وافق الكونغرس الأمريكي بمجلسيه على مشروع قانون بشأن المساعدات الخارجية لحلفاء واشنطن، بما في ذلك أوكرانيا وإسرائيل وتايوان. وبالإضافة إلى ذلك، وافق أعضاء الكونغرس على مصادرة الأصول السيادية الروسية لصالح أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن قرار تخصيص مساعدة إضافية لكييف كان متوقعًا؛ فهو سيزيد من تدمير أوكرانيا وإثراء الولايات المتحدة.