وقال نائب وزير خارجية كوريا الشمالية، إيم تشونغ إيل، في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية (CTAC): "هدفهم (الولايات المتحدة) هو الاستفادة من الصراع الأوكراني لإرضاء مصالح الاحتكارات العسكرية الأمريكية وفي نفس الوقت إخضاع مجموعة دمى زيلينسكي كمرشد وتابع لتنفيذ استراتيجية احتواء روسيا".
وأشار إلى أن الخبراء يقدرون أن الولايات المتحدة هي التي تجني أقصى فائدة من الوضع في أوكرانيا، وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تشرب "نبيذ الدم" وتحقق أرباحا ضخمة.
وتابع إيل: "على الرغم من أن الولايات المتحدة تحاول إطالة ما تبقى من عمر سلطات زيلينسكي عن طريق "نقل الدم"، إلا أن هذا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يغير مصير أتباعه الذين يعانون من سكرات الموت".
وفي وقت سابق، أيد مجلس الشيوخ الأمريكي حزمة مساعدات خارجية قيمتها 95 مليار دولار لتوفير المساعدة الأمنية لحلفاء واشنطن، بما في ذلك أوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وفق نتائج التصويت.
وحصل مشروع قانون المساعدات على ما يكفي من الأصوات لإرساله إلى البيت الأبيض ليوقعه الرئيس الأمريكي جو بايدن كي يصبح قانونا.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن هدف روسيا من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا يتلخص في حماية المدنيين في دونباس، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، مؤكدة على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.