وقال رايدر خلال مؤتمر صحفي: "بدأت بالفعل عملية نقل الأسلحة إلى أوكرانيا، وسيتم تسليمها هناك، في غضون أيام قليلة، إن لم يكن قبل ذلك".
وصرح رايدر، في وقت سابق من اليوم الخميس، بأن "الجيش الأمريكي في أوكرانيا، لا يقوم بتدريب القوات المسلحة الأوكرانية، ولكنه يقدم فقط الدعم اللوجستي والإشراف على إمدادات الأسلحة".
وأضاف رايدر، في مؤتمرصحفي، أن "الجيش الأمريكي لا يقوم بتدريب القوات المحلية داخل أوكرانيا، ولدينا وجود صغير في مكتب التعاون الدفاعي بالسفارة، وهذا العدد الصغير من المستشارين يقوم بتقديم المعلومات ويدعم الخدمات اللوجستية ويشارك في برنامج مراقبة الأسلحة، ويوفر المراقبة".
وأشار رايدر إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية لم تتخذ قرارًا بعد بزيادة عدد المستشارين العسكريين في أوكرانيا، وتدرك أيضًا خطورة وجودهم هناك".
وكشف متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة سلمت صواريخ "أتاكمز" البعيدة المدى، إلى أوكرانيا لاستخدامها "داخل الأراضي الأوكرانية ذات السيادة"، كما يزعمون.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "نعم، أستطيع تأكيد أن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا بصواريخ "أتاكمز" البعيدة المدى بناءً على توجيهات الرئيس (الأمريكي جو بايدن)".
وبحسب البنتاغون، فقد تم تضمين الصواريخ في حزمة المساعدات العسكرية المعلن عنها في مارس/آذار، وانتهى بها الأمر في أوكرانيا في أبريل/نيسان.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الأوكرانيين استخدموها مرتين ضد أهداف في عمق الخطوط الخلفية الروسية. وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتجعل دول الناتو مشاركة بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا العظمى وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى. وصرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.