وذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، أن بايدن و17 من زعماء دول العالم دعوا حركة حماس إلى إطلاق سراح المحتجزين، والموافقة على الصفقة المطروحة على طاولة المفاوضات مع إسرائيل.
وأوضحت القناة أن بايدن والزعماء الـ17 حثوا "حماس" على أن صفقة تبادل الرهائن مع إسرائيل ستؤدي إلى اتفاق وقف إطلاق النار الفوري والمطول في غزة.
وأكدت القناة، على موقعها الإلكتروني، أن الدول الـ17 هي بريطانيا والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والبرتغال والمجر وبولندا ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند.
ومن المقرر أن يعقد "كابينيت الحرب" الإسرائيلي على قطاع غزة اجتماعا، اليوم الخميس، لمناقشة أفكار جديدة بشأن "صفقة المحتجزين" لدى حركة حماس الفلسطينية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لإدارة الحرب على غزة (كابينيت الحرب) سيعقد اجتماعا مهما، غدا (الخميس)، بهدف بحث أفكار جديدة بشأن صفقة تبادل المحتجزين مع حماس".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن "هذه المناقشات داخلية ولا تعني تقديم مقترح جديد للوسطاء أو المفاوضين"، وذلك في الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية للدخول إلى مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، مساء الأربعاء، أن "المئات من الإسرائيليين تظاهروا أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، بعد نشر حركة حماس لشريط فيديو يظهر فيه أسير إسرائيلي".
وكان الأسير غولدبيرغ بولين، قد عبّر في مقطع مصور بثته "كتائب القسام"، عن ما وصفه بإهمال حكومة نتنياهو، للأسرى وطالبها بالعمل للإفراج عنه.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ نحو 7 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعٍ إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.