العملية العسكرية الروسية الخاصة

إعلام: بعد ضغوط جمة.. إسبانيا توافق على توريد باتريوت إلى أوكرانيا

أفادت وسائل إعلام إسبانية، اليوم الجمعة، بأن مدريد وافقت على تزويد أوكرانيا بصواريخ باتريوت، وذلك تحت ضغط من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
Sputnik
وذكرت صحيفة "إل بايس" نقلا عن مصادر حكومية أن حلفاء إسبانيا في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي يمارسون ضغوطا مكثفة على اليونان وإسبانيا لتزويد كييف بأنظمة الدفاع الجوي باتريوت و"إس 300" لأن احتياجاتهم الخاصة ليست كبيرة مثل احتياجات أوكرانيا".
وبحسب المنشور، فقد مورست ضغوط أيضًا على هذه الدول في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
أمريكا تستعد للإعلان عن عقود أسلحة بقيمة 6 مليارات دولار لأوكرانيا
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط/فبراير 2022.
وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع إمكانية حل النزاع، وأن مشاركة دول الناتو بشكل مباشر في الصراع "لعب بالنار".
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا، مضيفًا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، بل أيضًا تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
كما أعلن الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.
وأطلقت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير 2022، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدفها بأنه "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للانتهاكات والإبادة الجماعية على يد نظام كييف لمدة 8 سنوات"، مشيرًا إلى أن العملية الخاصة كانت إجراءً قسريًا، ولم تُترك لروسيا "أي فرصة لفعل خلاف ذلك، ونشأت مخاطر أمنية لدرجة أنه كان من المستحيل الرد بوسائل أخرى".
ووفقًا للرئيس الروسي، تحاول روسيا منذ 30 عامًا التوصل إلى اتفاق مع حلف شمال الأطلسي بشأن مبادئ الأمن في أوروبا، لكنها واجهت ردًا على ذلك إما بالخداع والأكاذيب الساخرة، أو بمحاولات الضغط والابتزاز، في حين أن الحلف رغم احتجاجات موسكو، يتابع توسعه بشكل مطرد ويقترب من حدود روسيا الاتحادية.
مناقشة