وذكر تقرير لهيئة الإذاعة والتلفزيون النرويجية: "في أوديسا بأوكرانيا، يتم تجنيد الرجال قسراً في الجيش في الشوارع، ويبقى العديد منهم في منازلهم خلال النهار لتجنب إيقافهم وتجنيدهم في الجيش".
وذكر التقرير نقلا عن شاب يدعى مكسيم "الذي يرغب في عدم الكشف عن هويته، هو واحد من العديد من الشباب في أوكرانيا الذين تجنبوا إرسالهم إلى الجبهة من خلال دفع ثمن ذلك".
وبحسب مكسيم فهو يملك عينا واحدة، لكن هذا لم يزعج الطبيب، ووصفه بأنه صالح للخدمة العسكرية، وبعد أن دفع "للأشخاص المناسبين" (رشوة)، بقي الرجل في المنزل، لكنه لا يزال خائفًا من مغادرة المنزل.
تم تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022، وفي اليوم التالي، وقّع فلاديمير زيلينسكي مرسومًا بشأن التعبئة العامة. يُحظر مغادرة أوكرانيا للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا خلال فترة الأحكام العرفية. يمكن تقديم الاستدعاء في أماكن مختلفة.
وظهرت مقاطع فيديو لكيفية القيام بذلك في الشوارع وفي محطات الوقود والمقاهي. ليس من الضروري أن يتم تقديمه من قبل ممثل المركز الإقليمي للتجنيد والدعم الاجتماعي (كما تم استدعاء مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية مؤخرًا في أوكرانيا)، ويمكن أن يتم ذلك أيضًا من قبل رؤساء المؤسسة التي يعمل فيها المجند ورؤساء مكاتب الإسكان.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.