وقال أوستن خلال اجتماع دوري للمانحين في كييف: "سيبدأ المزيد من أسراب طائرات "إف 16" المتبرع بها، بالإضافة إلى الطيارين وأفراد العمليات الذين تم تدريبهم على يد أعضاء مجموعة الاتصال هذه، في الوصول إلى أوكرانيا هذا العام".
وفي وقت سابق، صرح الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف، لوكالة "سبوتنيك" أن توريد مقاتلات "إف-16" الأمريكية إلى كييف من أسطول مختلف دول الناتو لن يغير ميزان القوى على الجبهة، كما أن تدريب الطيارين الأوكرانيين طويل جدًا ومكلف للدول الأوروبية.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع.
وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.