وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في منطقة بوروفايا في مقاطعة خاركوف، وصدت هجوما مضادا في منطقة تيرني في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا الاتجاه نحو 20 عسكريًا، وشاحنتين صغيرتين، وخلال القتال المضاد للبطارية، تم استهداف مدفع "دي-20"، ومدفع هاوتزر "دي-30"، ومدفع "غفوزديكا"، بالإضافة إلى محطة رادار مضادة للبطارية من طراز "أن/تي كيو-36".
وتابع البيان: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" بتحسين موقعها التكتيكي على طول الحافة الأمامية، واستهدفت القوى العاملة والمعدات في مناطق ماكسيميليانوفكا، كاترينوفكا، باراسكوفيفكا، تشاسوف يار، ستوبوشكي، كونستانتينوفكا وكراسنوجوروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 430 عسكريا، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، و6 مركبات، بالإضافة إلى مركز تحكم للطائرات دون طيار، وخلال القتال المضاد للبطارية تم تدمير مدفع "دي -20"، ومدفع "دي -30"، ومحطتين للحرب الإلكترونية، ومحطة رادار مضادة للبطارية أمريكية الصنع من طراز "أن/تي بي كيو –50"، و4 مستودعات ذخيرة ميدانية.
وحسنت وحدات من قوات مجموعة "المركز" موقعها التكتيكي على طول الجبهة، واسهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق نوفوألكساندروفكا وكارلوفكا ونوفغورودسكوي وأرخانغيلسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية، وصدت 8 هجمات للقوات الأوكرانية.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 415 جنديا، ومركبة قتال مشاة، و8 ناقلات جند مدرعة، و 13 مركبة قتالية مدرعة، و3 مدافع هاوتزر "دي 30".
وتابع البيان: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" بالسيطرة على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في منطقة أوروزدنوي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 105 أفراد عسكريين، و3 مركبات، بالإضافة إلى مدفعي هاوتزر "إم 777".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.