وقال سيكورسكي: "نشر الرادارات أو الصواريخ المضادة للصواريخ في الأراضي البولندية سيكون مفيدًا جدًا من وجهة نظر جيراننا الغربيين، لذلك إذا أعطينا أراضي ورادارات وعناصر أخرى، وقدموا ما يفعلونه بشكل أفضل، فسيكون لدينا في المجمل فائدة اقتصادية ومنفعة عسكرية، وفي النهاية سنكون آمنين"، على حد تعبيره.
ووصف سيكورسكي منطقة كالينينغراد، المتاخمة لبولندا وليتوانيا، بأنها "طراد الصواريخ غير القابل للغرق التابع لروسيا".
وفي وقت سابق، أفاد رئيس بولندا، أندريه دودا، بأن السلطات البولندية مستعدة لنشر أسلحة نووية أمريكية على أراضيها.
وقال الرئيس البولدني خلال مقابلة: "إذا قرر حلفاؤنا نشر أسلحة نووية في إطار المشاركة النووية أيضًا على أراضينا لتعزيز أمن الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي، فنحن مستعدون لذلك".
ووفقا لدودا، تعمل روسيا بشكل متزايد على تعزيز مقاطعة كالينينغراد من وجهة نظر عسكرية. وأشار إلى أنها "نقلت مؤخرا أسلحتها النووية إلى بيلاروسيا".
وأشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، تعليقا على بيان الرئيس البولندي، إلى أنه عند تنفيذ الخطط، سيتم اتخاذ خطوات لضمان أمن روسيا.
يسمح برنامج المشاركة النووية للولايات المتحدة بوضع أسلحتها النووية في دول الناتو التي لا تمتلكها. وتمتلك الولايات المتحدة 100 سلاح نووي تكتيكي في أوروبا وتركيا.