وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس المخابرات المصري سيجتمع مع رئيس الموساد ديدي برنيع ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي.
وعلى الرغم من عدم صدور أي تأكيد رسمي من مصر، أوضحت الهيئة أن الوفد المصري سيقدم اقتراحا يهدف إلى تأجيل العملية العسكرية في رفح وإيجاد حل وسط يرضي جميع الأطراف.
ويسعى الوفد المصري لتوسيع نطاق الهدنة لتشمل الانسحاب الإسرائيلي ومنح حرية الحركة على الطرق الرئيسية في غزة، وهو ما يأتي في إطار الرؤية المصرية الجديدة التي تتضمن عودة النازحين إلى شمال غزة.
وينص المقترح المصري على تبادل الأسرى وفترات هدوء تتخللها مراحل محددة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، حيث تطالب حماس بإطلاق سراح 50 أسيرا مقابل كل جندي، و30 أسيرا مقابل كل مدني.
كما يشمل المقترح أيضا وقف كامل لإطلاق النار لمدة عام وبدء تنفيذ التحركات لإقامة الدولة الفلسطينية، برعاية الولايات المتحدة ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية.
وتأتي هذه التحركات في وقت تعالت فيه التهديدات باقتراب عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، مما يعقد الموقف ويزيد من المخاوف الإقليمية والدولية.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد جدد، أمس الخميس، رفضه لمسألة تهجير الفلسطينيين، وذلك في ظل التطورات التي شهدتها المنطقة خلال الشهور الماضية، ومن أبرزها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وشدد السيسي على أن مصر تعمل بشكل مكثف لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك دفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة.