ولفتت زاخاروفا إلى أن التصريحات المشتركة التي أدلت بها القوى النووية على مر السنين بشأن عدم استهداف بعضها بعضا ودول ثالثة بالأسلحة النووية كانت عنصرًا من عناصر العمل الشامل للحد من الخطر النووي، وهو ما حظي بتقدير المجتمع الدولي، بما في ذلك في مقار الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، كمساهمة مفيدة في تعزيز الأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي.
للأسف، في الوقت الحالي، نتيجة للسياسة التدميرية للغرب، التي تنطوي أفعاله على صراع عسكري مباشر بين القوى النووية، ارتفع مستوى الخطر النووي بشكل ملحوظ.
وأشارت زاخاروفا إلى أن موثوقية وفعالية الردع النووي الروسي مضمونة عند المستوى الضروري والكافي.
وقالت: "موثوقية وفعالية الردع النووي الروسي مضمونة على المستوى الضروري والكافي ولا ينبغي أن تثير أدنى شك لدى أي شخص".
وفي وقت سابق، أفاد رئيس بولندا، أندريه دودا، بأن السلطات البولندية مستعدة لنشر أسلحة نووية أمريكية على أراضيها.
وقال الرئيس البولدني خلال مقابلة: "إذا قرر حلفاؤنا نشر أسلحة نووية في إطار المشاركة النووية أيضًا على أراضينا لتعزيز أمن الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي، فنحن مستعدون لذلك".
وأشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، تعليقا على بيان الرئيس البولندي، إلى أنه عند تنفيذ الخطط، سيتم اتخاذ خطوات لضمان أمن روسيا.