وقال ديفيس على موقع "يوتيوب": "قال بايدن إنه لن يكون أمامنا خيار سوى خوض الحرب إذا تعرض حليفنا في الناتو لهجوم، هذا غير صحيح".
وتابع ديفيس: "إذا تعرض شخص ما لهجوم، فإنه يعتبر بمثابة هجوم على جميع أعضاء الكتلة، وبعد ذلك فقط تقرر كل دولة بنفسها ما إذا كان إرسال أسلحة أو قوات إلى منطقة القتال يصب في مصلحتها الوطنية".
وأضاف ديفيس أن المادة الخامسة من ميثاق الحلف لا تنص على الدخول التلقائي في الصراع.
وأشار ديفيس إلى أن أمريكا، ستركز في المقام الأول على دستورها، فالكونغرس وحده هو الذي يمكنه اتخاذ قرار بشأن إعلان الحرب أم لا.
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن ثقته في أن روسيا "ستضرب بالتأكيد" إحدى دول الناتو بمجرد سيطرتها على أوكرانيا.
وقد أشارت موسكو مراراً إلى عدم وجود خطط عدوانية تجاه الدول الأخرى، بما في ذلك دول حلف شمال الأطلسي. وفي الوقت نفسه، أشار الكرملين مرارا وتكرارا إلى أن الناتو، على العكس من ذلك، يسعى إلى المواجهة.
ووفقا للمتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، فإن الكتلة تهدف إلى التوسع، الأمر الذي لا يمكنه توفير قدر أكبر من الأمن لأوروبا.